Présentation
فى عام 1929، كتب الأديب توفيق الحكيم، عميد المسرح العربى، مسرحية أهل الكهف، ونشرها عام 1933، فكانت «غذاء فكريًا وروحيًا»، إذ كانت بدايةً لنشأة تيار مسرحى عرف بـ«المسرح الذهنى»، وهو عكس المسرح التقليدى، الغرض منه أن يكون مقروءًا وليس قابلًا للأداء من قبل الممثلين، ويعرف أنه من الصعب أن يتم أداؤه أمام الجمهور، إذ كتب ليخاطب الذهن والفكر ثم كانت «أهل الكهف» أول العروض المسرحية التى عرضت فى افتتاح المسرح القومى، عام 1935، من إخراج زكى طليمات، إلا أنها فشلت، فـ«المسرح الذهنى» فن صعب ليتم استيعابه من الجمهور.